لأن الفكر يعتبر محرم وكفر وابتداع عن غالبية الناس اللي وضعت نفسها عشان تفكر وتقرر عن كل العرب ثم تسقي العالم العربي ذلك الفكر بقوة آمرية قهرية فوقية دينية لا يجوز مخالفتها ولا التغيير فيها .
وتلقت الأمة الاسلامية هذه المجازفة بالقبول فصاروا يعتقدون أن أي تغيير فكري يعني الكفر والخروج من دائرة الإسلام بل الخطر العظيم علي الأمة
واستمر هذا الوضع حتى حالنا هذا وصرنا نتعارك لمجرد الخلاف الفقهي أو الفكري وتسيل في ذلك الدماء والخراب وكل واحد يقول أن منهجه وفكره هو القديم وأن الفكر الآخر هو الجديد الدخيل الباطل
ربطوا كل جديد بالدخيل والمنحرف ولو كان الخلاف شكليا
والسبب يعود لأصل الترويج بأن الأمة العربية والإسلامية كانت من أنجح الحضارات في الدنيا ولو أردنا أن نكون ناجحين يجب علينا العود لما كانوا عليه ولكن كل واحد منهم يختار طريقة العودة لتلك الحضارة وتلك الإنتصارات والفتوحات
مع الأخذ في الحسبان أن الأغلبية تريد العودة للوراء لتجد النجاح والقوة والحضارة ومن فكر بأن يتقدم للأمام حاربوه أصحاب العودة فيما أنهم مختلفين كثيرا ومتناحرين حول إختيار سبيل العودة "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire